
غياب الأمن في العاصمة، وتكرار الاعتداءات من قبل عصابات على دراجات نارية تحمل السلاح الأبيض، يكشف واقعًا خطيرًا يتجاهله المسؤولون. فالشباب الكادح، كعمال التوصيل وغيرهم، باتوا أهدافًا سهلة لهؤلاء المجرمين، يتعرضون للتهديد والاعتداء يوميًا وهم يسعون خلف لقمة العيش.
ومع كل حادثة، تتأخر الاستجابة الأمنية، أو تأتي بلا جدوى، مما يعمّق شعور المواطنين بانعدام الأمان وغياب العدالة. فإلى متى يستمر هذا الصمت؟ وأين هي الخطط الجادة لحماية من يكدّون ليلًا ونهارًا تحت رحمة دراجات مسلحة تجوب الشوارع دون خوف؟
منقول