كان سيحفظ ماء وجهه على الأقل، إن فضّل أن يتوارى عن الأنظار فلن يحاسبه أحد ولن يكون له ذكر في مجالس القوم، فنحن أناس لا نذكر إلا القوي ولا نتودد إلا للسلاطين.