في مشهد إنساني مؤثر أثار اهتمام الرأي العام، كشفت الخطابة السعودية الشهيرة “أم سعود” عن تجارب واقعية لنساء في عمر الـ65 عامًا، يطلبن منها المساعدة في العثور على شريك حياة، مؤكدات أنهن لا يزلن يحملن في قلوبهن رغبة في الاستقرار والمشاركة العاطفية.
“نريد أن نعيش كباقي النساء”
خلال ظهورها في حلقة من بودكاست “عرب كاست”، تحدثت أم سعود بصراحة عن اتصالات متكررة تتلقاها من سيدات تجاوزن الستين، بعضهن مطلقات أو أرامل، وهن راغبات في بدء فصل جديد من الحياة لا يخلو من دفء العائلة ورفقة الزوج، وصرحت قائلة: “في حريم أعمارهم توصل 65، ويكلموني يبون يتزوجون، حتى المطلقات والأرامل، يبون يعيشون حياتهم مثل أي حرمة.”
الاحتياج النفسي أقوى من الأعراف
وتابعت حديثها مؤكدة أن الكثيرات منهن يشعرن بوحدة قاتلة، ويعبرن عنها بقولهن “ظل رجل ولا ظل حيطة”، مضيفة أن بعضهن سيدات أعمال أو صاحبات تجارة، ولكن رغم النجاح العملي، يبقى الجانب العاطفي غير مكتمل، ما يدفعهن للبحث عن شريك يمنحهن الأمان والدعم النفسي.
هذا الطرح الشجاع فتح نقاشًا واسعًا في المجتمع السعودي حول احتياجات النساء العاطفية في سن متقدمة، وحقهن في الزواج دون قوالب نمطية أو أحكام اجتماعية مسبقة.
