
قال السياسي محمد جميل منصور إن حديث السفير الفرنسي باللغة العربية في نشاط مؤخرا لفتة دبلوماسية موفقة، تستحق الاحتفاء، وليس من اللياقة اتخاذها سببا للنيل من وزير موريتاني أومواطن موريتاني تكون بلغة فتحدث بها، في إشارة لحديث وزير الإسكان باللغة الفرنسية.
تعليق ولد منصور يأتي بعد جدل حول اللغة في موريتانيا إثر حديث وزير موريتاني بالفرنسية والسفير الفرنسي باللغة العربية.
وقال ولد منصور إن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد، وهو ما يتطلب من كل عارف بها قادر على الحديث بها أن يكون خطابه – خصوصا في المناسبات الرسمية – بها، بل أكثر من ذلك لابد من أخذ خطوات جدية لتمكين اللغة العربية في التعليم والإدارة باعتبارها اللغة الرئيسية فيهما.
وأشار إلى أن من لايقدر على الحديث باللغة العربية لاحرج عليه ولالوم في الحديث باللغة التي يتقنها أوتعلم وتكون بها، والتنمر على من يكون ذلك وضعه غير مقبول، ويسيء إلى العربية من حيث يعلن خدمتها.
وأوضح أن اللغات الوطنية الأخرى، وهي البولارية والسونيكية والولفية، تستحق “أن نسارع في تطويرها وتعليمها وإدماجها في الإدارة والتعليم في أفق العمل على ترسيمها.إذا لم نفعل ذلك سيظل الحديث عن حقوق المكونات الناطقة بهذه اللغات – وهي مكونات وطنية أصيلة – بلامعنى، ولايقنع أحدا”.