سيدة تعوّدتْ مراقبة خادمتها...وعندما دخلت الحمام حدثت المفاجأة!!

ثلاثاء, 29/04/2025 - 16:06

تعتبر القصص التي تتعلق بالشفاء من الأمراض المستعصية من أكثر المواضيع التي تثير الاهتمام والإعجاب لدى الناس، خصوصًا عندما تكون الأسباب وراء الشفاء غير متوقعة، من بين هذه القصص، نجد قصة سيدة سعودية مصابة بسرطان الدم (عافانا الله وإياكم) والتي شهدت تحولًا مفاجئًا في حالتها الصحية بعد أن تفاعلت مع موقف إنساني غير تقليدي، فتحققت لها المعجزة بفضل صدقتها.

 

تفاصيل القصة

 المرض وتفاقم الوضع الصحي

 

كانت السيدة السعودية تعاني من مرض سرطان الدم، وكانت حالتها الصحية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، بسبب تعبها الشديد، قررت أن تستعين بخادمة من إحدى الدول الفقيرة للمساعدة في الأعمال المنزلية ورعايتها.

 

2. تصرفات الخادمة المثيرة للشك

 

في أول أيام عملها، لاحظت السيدة أن الخادمة تدخل الحمام بشكل متكرر لفترات طويلة، وهذا الأمر أثار فضولها، فقررت أن تراقب الخادمة لمعرفة السبب وراء ذلك.

 

3. السبب وراء تصرفات الخادمة

 

دخلت السيدة وراء الخادمة إلى الحمام لتكتشف أنها كانت تقوم بشفط اللبن من ثديها باستخدام آلة شفط خاصة، وعندما سألتها السيدة عن السبب، أخبرتها الخادمة أنها تركت طفلها الرضيع في بلدها مع والدتها، وأنها كانت تشعر بألم شديد بسبب التهابات الثدي، وكانت تدخل الحمام لتخفيف الألم.

 

4. رد فعل السيدة وتقديرها

 

شعرت السيدة بحزن عميق لما اكتشفته، وقررت منح الخادمة إجازة مدفوعة لمدة سنتين لكي تتمكن من العودة إلى بلدها ورعاية طفلها، كما حجزت لها تذكرة طيران لتتمكن من رؤية طفلها وفطامه.

 

المفاجأة الكبرى شفاء السيدة من السرطان

في زيارة لاحقة إلى الطبيب لتلقي جلسة علاج السرطان، اكتشفت السيدة شيئًا مذهلًا، بعد إجراء التحاليل والأشعة، تبين أن نسبة السرطان في دمها أصبحت صفرًا، وكأن المرض لم يكن موجودًا أبدًا.

 

العلاج بالصّدقة

عندما سألها زوجها عن العلاج الذي تناولته، أخبرته بالقصة وأوضحت له أنها كانت تؤمن بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “داووا مرضاكم بالصدقة”، وقد قامت بالفعل بتصدق مالها على الخادمة وأدتها بشكل كبير، فكانت مكافأتها شفاء من الله عز وجل.

 

خلاصة القصة

إن قصة هذه السيدة تعد مثالًا حيًا على قدرة الله عز وجل في الشفاء، وكذلك على أهمية الصدقة في تحسين حياة الآخرين، قد تكون أحيانًا البساطة في التصرفات الإنسانية مصدرًا لبركات لا حصر لها.

  

بحث